المرجعيات الدينيه في العراق حكام دين ام حكام منحرفين

من طرف نهاد الخميس نوفمبر 04, 2010 10:42 am

المرجعيات الدينية في العراق ...... حكام دين أم حكام منحرفين

ونحن ألان في سنوات المحن والاضطهاد والجور والفساد الرئاسي من حكام ظلم منحرفين في بلدان العالم الإسلامي والذين يتمتعون بشعبية واسعة النطاق بسبب الإعلام المنحرف المزيف آو بالتسلط الحكومي الجائر على مرا لسنين من زمن أنظمة الفساد العالمي آنذاك المتسلط على رقاب المسلمين الضعفاء من يوم خلق الله الكون حتى جعل الإنسان هو الحاكم الرئيسي في هذا العالم المختلف وجعل معه انضمة وقانونين سماوية لابد السير عليها والعمل بها تطبيقا للأمر الإلهي العادل وعندما مسك هذا الإنسان المنحرف هذه القانونين عث في الأرض الفساد والقتل والدمار والسلب والترويع فليوم مايجري ببلدنا سواء على الصعيد الاجتماعي والسياسي، أو على المستوى الأخلاقي والمدني والديني من الأحزاب والتيارات السياسية و (الحوزات العلمية) التي أصبحت أكثر صوت لهذا الشعب فهي تسيره كيف تشاء حتى أصبحت عبارة عن بورصة حقيقية للسياسيين الإسلاميين المتسترين باسم الدين وفي وضع كهذا، كيف لنا أن لا نندهش عند سماعنا عن الانفجارت والفوضى السياسية التي يعيشها العراق دون أن يسفر ذلك عن أيّ رد فعل رسمي فلا عجب، إذ ليس أمام هذه الكيانات المحتضرة إن تقف موقف بطولي شامخ يشهد له التاريخ ليخلص هذا الشعب المنهار من هذه النزاعات والكيانات السياسية المنحرفة هل يحق لنا أن نشعر بالدهشة اليوم، ونحن نتفرج عاجزين أمام هذا الشلال من الدم العراقي وعمليات الفساد المستشرية والشهادات المزورة وتلاعب بمصير العراق وشعبه من خلال صفقات بين أحزاب السلطة ومرجعيات دينية منحرفة على هلاك هذا البلد وصراع الدائر بينها وبتمويل طائر من أموال الشعب لغرض شراء الذمم تمولها تمويلا خفيا وبمباركة وكلاء المرجعيات الذين يمثلون تلك المرجعيات الدينية إما حان الأوان ليصحا هذا الشعب من السكوت الدائم وان هذا المشهد المفاجئ والمرعب الذي تشهده الأزمة الوطنية في العراق يلقي بظلاله على الدم العراقي وعدم الاستقرار الوطني والذي يشارك فيه الجميع سياسيون وإعلاميون وحوزويون ومراجع ووكلاء مراجع الذين يغازلون ويشجعون السياسيين عبر خطب الجمعة والفتاوى والشعارات الدينية المزيفة المشجعة على الانحراف الدنيوي وهم يعرفون مقدار أخطائهم وباطلهم وزيفهم الذي هم فيه ولكنهم واعني وكلاء المراجع وخطباء الجمعة دون استثناء يصفونهم بالإخوان في مجلس النواب عند مخاطبتهم خلال الخطب والمناسبات الدينية التي استغلها بعض مرجع الدين والسياسيين إعلام لهم ليضحكوا على عقول أبناء شعبنا حتى أصبحت لأتمثل أي شكل من العبادات بقدر ما هي مجاملات خجلة للحكومة ومجلس النواب الذي افقد العراق ميزانيته من خلال رواتبهم وامتيازاتهم ، علما أن خطبة الجمعة تعادل ركعتي صلاة لله فقط في حين إننا نراها أنها قسمت بين الله والسلطة الحالية بفضل مجاملات مراجع دين منحرفين للسياسيين والتي تسببت بالفوضى الذي نعيشها اليوم بالانفجارات والقتل الجماعي والتهجير والسلب وسرقة أموال وصفقات عالمية بينها وبين بعض دول الجوار وعماله للمحتل. إنّ حالة العراق لا تسر! والشعب العراقي في وضع سيء للغاية!........ ومن الذي يتحمل هذه العقبات وهذه الأزمات الشعب أم مراجع الدين المنحرفين أم القادة السياسيين ومن الفائز بها "
والسلام عليكم
.