المسيرات المليونيه والمناسبات الدينيه

من طرف الياسين الأربعاء فبراير 10, 2010 2:34 pm

الجموع المليونية التي تشد الرحال وتزحف لأداء مراسم
دينيه وزيارة مراقد ائمه قد أصبحت لقمه سائغة لأفواه الإرهاب
الشرهة وان المتهم ألدائمي لهذه الجرائم الارهابيه إن كانت
القاعدة والتكفيريين اوالصداميين هم براء من هذه الأعمال
بل الفاعل والمجرم الحقيقي هو من يقوم بمكافحه الجريمة والإرهاب باسلحه ومعدات تالفة فاسدة وهم الذين يتباهون
كذبا أمام وسائل الإعلام بإجراءات استباقيه ووقائية لحماية
الزوار وأولئك هم أجهزه ألدوله كافه بدون استثناء لما فيها
من فساد فمن يقوم بالتفجير الفعلي لسيارة وحزام ناسف اقل
ذنبا ممن يتقاعس ويقصر في عمله بمكافحه الإرهاب كون المنفذ الفعلي لإعمال القتل والتفجير هذا هو ديدنه وإما من يتغاضى اويسهل تنفيذ هذه الأفعال فهو أكثر إجراما كونه مكلف بالحفاظ
والسهر لحماية الأرواح والأنفس
فلو قام احد السادة المعممين الذين تجلببوا بزي علماء دين بحساب كم ساعة / شخص تكفي لإكمال مراسيم هذه المناسبات الدينية التي تزيدعن 27مناسبه خلال السنة منها 16ذكرى ميلاد والمتبقي
ذكرى وفاة لاكتشف أن رقما كبيرا من ألآلاف الساعات تضيع وتهدر للتطبير واللطم وغيرها مما يفعل وليس له صلة بأي عبادة فرضها الله على عبادة
فلو استغلت هذه الساعات الطوال التي يستنزفها الملايين من
المشاركين في اللطم والتطبير واستغلت الإمكانيات البشرية
والمادية التي تستخدم لتامين احتياجات الزوار لأصبحت كل مدينه في العراق دبي ثانيه
لكن هولاء المعممين الذين دبروا مؤامرة قتل الحسين (عليه السلام) بالأمس هم أنفسهم الذين يقتلون ألامه باسم الحسين (ع)
كي يعتاشوا ويسترزقوا مما تدر عليهم هذه المناسبات من أموال
التبرعات وأموال الحقوق الشرعية وأموال الخمس وهكذا يتم ابتزاز المليارات من أموال المشاركين ليعيش المدللون من ذوي
المراجع وغلمانهم وصبيانهم اسعد أنواع الحياة والعيش الرغيد
فلو أعطي الفقراء جزء من هذه الأموال لكان حالهم أحسن
فالعزاء كل العزاء لهولاء المغشوشون بأحبارهم ورهبانهم