التطرف الاسلامي

من طرف الصامد الأربعاء أكتوبر 27, 2010 10:59 pm

[size=24]عاش العراقيون ومنذ قيام الدولة العراقية ولغاية يوم 9 نيسان من عام 2003 حياة لايسأل الاب عن الطائفة التي ينتمي اليها من يتقدم لخطبة ابنته ...ولايسأل الجار جاره هل انت مسلم ام غير مسلم ...كانت الموصل الغالية تغفو على انغام موسيقى شاعريه تتمثل في الحب ..محبة الاخ لاخيه ..ومحبة الجار لجاره ..بل بلغ هذا الحب مرحلة السمو العاطفي لتكون ام كلثوم باغانيها التي انتشرت في كل بيت كما ينتشر الهواء داعية الحب وحاملة لوائه ...
انا انت ظلمنا الحب بايدينا
وضاع الحب ضاع مابين عند قلب وقلب ضاع
ودلوقتى لا انا بنساه ولا بتنساة ولا بتلقاه أنا وأنت
أنا وانت اللى كنا زمان أحب أتنين وأحن اتنين
وكان أكبر خصام بينا يدوب فى يومين يادوب فى يومين
لن ابتعد لااخوض في فلسفات تخوض في متاهات فلسفية تبرر للقراء بان محنة العراق والموصل هي نتيجة الابتعاد عن الله
بل هي
لاننا نسينا رقة العاشقين
واحنا مش داريين
نسينا رقة التعامل فيما بيننا كاهل بلد ...وكاهل وطن واحد
برزت اسماء حديثة على الساحة لم تلتفت اليها ام كلثوم !!!!!!
هذا شيعي
وهذا سني
هذا عربي وهذا كردي
وا....... خجلاه
بل والمصيبة الاعظم
بروز سلفيين من اهل السنة متزمتين.... حاقدين ليس على انفسهم فقط بل على الانسانية جمعاء
وبروز متشددين شيعة ... حاقدين على البشرية
عمائم ..بيضاء
وعمائم سوداء
لا تعرف قطعا ام كلثوم ...ولاتعرف قطعا رقة العاشقين
بل تعرف سيفا ينقط منه دما
وتعرف حزاما ناسفا
وتعرف فتاوى تكفير
وحور حسان ... كواعب !!!!
يقتلونا من اجل نيل الكواعب ليتفخذوهم في الخيال
من اجل غاية جنسية صرفة لكي يذيعوا بيانهم الاول
فجر استشهادي !!! نفسه بحزام ناسف طلبا للشهادة
فجر نفسه هذا ال (( معقد )) الذي عاش حياته كلها في نكاح اليد ...
وقتل ابرياء
قتل
صاحب البسطة ...
وقتل وطفل خارج من المدرسة
وقتل
وامراة ذهبت للتسوق
ثم جرح شرطيا
هذه هي شطارتهم وحسب
واليوم نرى منتديات تطبل لهؤلاء الاوغاد باسم الدين
منتديات أُسست لتكون منبرا لمرضى نفسانيين
العراق يمر اليوم في ازمة
هي قطعا ليست الدين والايمان بالله
بل هي ازمة ثلة مارقة ... تسير على خطى ذاك الذي هرب في جبال افغانستان
ثلة تتبع مجرم قاتل ومطلوب للعدالة الدولية
فليستفيق هؤلاء القتلة من حلمهم وخيالهم النرجسي
فلن تنتظرهم الكواعب
بل سينتظرهم
الزبانية

[/size]