لأسدي: الروتين وراء تأخر وصول أجهزة متطورة لكشف المتفجرات

الوكيل الأقدم في الداخلية بيَّن وجود ثلاثة أسباب لإجلاء سكان ”أشرف“
بغداد ـ أحمد حسين
كشف
الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية، رئيس لجنة اللاجئين ان اجراءات روتينية
حالت دون وصول اجهزة متطورة لكشف المتفجرات ، فيما بين أن نقل سكان معسكر
أشرف الى موقع بديل يأتي لمراقبة تحركاتهم وحمايتهم في الوقت نفسه من أية
تدخلات خارجية.

وقال
عدنان هادي الاسدي في لقاء مع "الصباح": ان الوزارة تعاقدت على شراء أجهزة
متطورة عبارة عن أقواس ثابتة ومتحركة لكشف المتفجرات كان من المفترض
تسلمها قبل نهاية العام الحالي.واشار الى ان الظروف التي تمر بها البلاد
والاجراءات الروتينية المتبعة في تحويل مبالغ العقود تستغرق ما لا يقل عن
شهر، وتابع الاسدي ان الاجهزة التي تم التعاقد عليها بقيمة 50 مليون دولار
ستدخل البلاد العام المقبل، مبينا انها ستسهم بشكل كبير في الكشف عن
الاسلحة والمتفجرات والسيارات المفخخة.كما شدد الوكيل الاقدم على ان سكان
معسكر اشرف الذين يتجاوز عددهم الثلاثة آلاف لا يعدون لاجئين وفق القوانين
العراقية والدولية كونهم منضوين تحت منظمة مسلحة صنفت في وقت سابق من بين
المنظمات الارهابية من قبل العديد من دول العالم.وأكد ان الجانب الايراني
رحب بعودة جميع سكان المعسكر باستثناء مئة منهم، مشيرا الى ان اغلب السكان
يحملون جنسيات دول اوروبية. وفي الوقت ذاته يرفضون العودة الى ايران او
الدول التي يحملون جنسياتها ولفت الى ان نقل السكان من المعسكر الى موقع
بديل في بغداد أو المحافظات الاخرى يأتي لمراقبة تحركاتهم ومنعهم من
التسلل الى الاراضي الايرانية الى جانب الحيلولة دون منح الجانب الايراني
فرصة الدخول الى الاراضي العراقية لملاحقتهم.